قالت وسائل إعلام اليوم، إن مسلحين احتجزوا طاقم زورق سحب مؤلفا من أربعة ماليزيين قبالة ساحل ولاية صباح بشرق #ماليزيا بعد أسبوع من وقوع هجوم مماثل على زورق سحب تايواني في جنوب الفيليبين.
وقالت صحيفة “ديلي انكويرر” الفيليبينة نقلا عن مسؤول عسكري لم تنشر اسمه إن الأربعة احتُجزوا تحت تهديد السلاح مساء الجمعة ونُقلوا بزوارق سريعة إلى جنوب الفيليبين. وترك الخاطفون ثلاثة آخرين من أفراد الطاقم.
وأخذ المسلحون الذين يشتبه بأنهم من متشددي جماعة أبو سياف أجهزة الكمبيوتر المحمول والهواتف المحمولة ومبالغ مالية لم يتم تحديدها. وعاد زورق السحب إلى صباح عند مغادرة المسلحين.
وقال المتحدث العسكري الميجر فيلمون تان للصحافيين: “نؤكد تلقينا تقارير عن هذا الحادث. ننسق مع نظرائنا الماليزيين”.
وكان هذا ثاني هجوم يقع خلال أسبوع على زورق سحب في المياه التي تحد إندونيسيا وماليزيا والفيليبين. وخُطف عشرة إندونيسيين عندما تم اعتراض زورق سحب تايواني في جنوب الفيليبين.
وطالبت جماعة أبو سياف المعروفة بعمليات الخطف والذبح والتفجيرات والابتزاز 50 مليون بيزو (1.09 مليون دولار) للإفراج عن الطاقم الإندونيسي.
المصدر: رويترز
