يعد البصل مكونا أساسيا في المئات من وصفات الطبخ، فماذا يحدث عندما يدخل إلى جهازنا الهضمي؟
وتقول صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية إن الأغلبية تقريبًا يتفقون على أن السلَطات لا يمكن أن تكون كاملة من دون البصل، وينطبق الأمر نفسه على طبخة العدس والفاصولياء والصلصة.
ورغم كره البعض للبصل ورفضهم تناوله بشكل مطلق، فإنه يبقى واحدا من المكونات الموجودة في قلب وروح فن الطبخ، والناس يأكلونه كل يوم دون أن يشعروا بذلك، بما أنه يدخل ضمن عدد كبير من الوصفات الشهية التي قد تكون صحية أو غير صحية حسب بقية مكونات الطبق وطريقة التحضير.
فماذا يحدث للجسم عند تناول البصل؟
1- تتحسن صحة الأمعاء: للبصل تأثيرات إيجابية على البكتيريا الموجودة في هذا الجزء من أجسامنا. إن البصل غني بالبروبيوتيك prebiotics، وهي ألياف غذائية تغذي البكتيريا المفيدة الموجودة في جهازنا الهضمي وتجعله في حالة أفضل. وتوجد هذه المادة عادة في الخضر والغلال والحبوب الكاملة التي يصعب على الجسم هضمها، لذلك تمر عبر مختلف مراحل الجهاز الهضمي وتتغذى منها البكتيريا المعوية.
2- تتحسن المناعة: أظهرت دراسة علمية أن البروبيوتيك تحسن أيضا وظائف الجهاز المناعي، وهذا يعني أن تناول البصل سوف يكون مفيدا في حماية الجسم من العدوى والالتهابات التي يخشاها الجميع الوقت الحالي.
3- يستفيد القلب: البصل غني بمضادات الأكسدة، وبشكل خاص يتميز البصل الأحمر باحتوائه على مادة الأنثوسيانين anthocyanins التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. وقد أظهرت دراسة نشرت عام 2013 أن النساء اللواتي كن يستهلكن كمية أكبر من الطعام الغني بالأنثوسيانين كانت لديهن احتمالات المعاناة من النوبات القلبية أقل بنسبة 32% من اللواتي نادرًا ما يستهلكن هذا النوع من الطعام.
4- قد يسبب حرقة المعدة: تنبه الصحيفة إلى أن من يعانون من حرقة المعدة أو الارتجاع المريئي قد لا يكون تناول البصل هو أفضل الخيارات الغذائية بالنسبة لهم. فالبصل يزيد من احتمالات المعاناة من حرقة المعدة، لذلك يجب تناوله بكميات قليلة.
5- يزداد الشعور بالانتفاخ: هضم البصل ينتج غازات تجعل الإنسان يشعر بالانتفاخ والحاجة للتخلص من الغازات عبر التجشؤ وإطلاق الريح. وعند تناول البصل قبل النوم، يمكن أن يعاني الإنسان من الإزعاج خلال الليل ويضطر للاستيقاظ عدة مرات.
المصدر: الكونفدنسيال الإسبانية