أعلن وزير الدفاع البرازيلي الجنرال فرناندو أزيفيدو إي سيلفا استقالته يوم الاثنين، بعد وقت قصير من تقديم وزير الخارجية إرنستو أراوجو استقالته للرئيس جايير بولسونارو.
وقال في بيان صادر عن مكتبه: “أشكر رئيس الجمهورية، الذي كرست له ولائي أكثر عامين على فرصة خدمته كوزير للدفاع”.
ولم يحدد أزيفيدو إي سيلفا أسباب استقالته، التي تزامنت مع تنحي وزير الخارجية، على الرغم من أن الأخير تم إجباره على الاستقالة بسبب زيادة الضغط من القاعدة البرلمانية للحزب الحاكم نفسه إزاء عدم رضاها عن مسار السياسة الخارجية.
ويقول أزيفيدو إي سيلفا في البيان إنه “في الفترة التي كان فيها مسؤولا عن وزارة الدفاع، منذ يناير 2019، عندما تولى بولسونارو السلطة، حافظ على القوات المسلحة كما هو الحال مع مؤسسات الدولة”.
وأضاف أنه “يودع الحكومة في ظل التأكد من أن المهمة قد أنجزت، ويقر بالدور المؤسسي للقوات المسلحة، التي يقول عنها إنها لن تدخر جهدا في تلبية احتياجات وحالات الطوارئ الشعب البرازيلي”.
وبالإضافة إلى أزيفيدو إي سيلفا وأراوجو، فقد بولسونارو أيضا خلال الأيام الأخيرة وزير الصحة، الجنرال إدواردو بازويلو، الذي استبدل قبل أسبوع بطبيب القلب مارسيلو كيروجا وسط أسوأ مرحلة من وباء كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 312 ألف شخص في البرازيل.
المصدر: وكالات