ترتفع اسعار السلع في الاسواق اللبنانية مع سعر صرف الدولار ولا تتراجع مع تراجعه ، ومعاناة المواطن الى ازدياد.
في مكان كهذا تطبق النظرية اللبنانية الاكثر فرادة وتداولا…المتغير لا يتغير الا صعوداً ، حتى لو كانت كل المؤشرات تحتم التراجع..ارتفعت الاسعار مع الدولار ، وبقيت عند السقف العالي رغم تراجعه واستقراره منذ اسبوع تقريباً.
مؤشر السوق يلخص الطمع الضارب عند كثيرين..وكيف ارتفعت اسعار السلع بكل انواعها المرتبطة بالدولار ام لا ، من دون حسيب ولا رقيب. وبحسب الخبراء فان الاسعار يجب ان تشهد نوعاً من التراجع مع الاستقرار النسبي لسعر الدولار في السوق منذ ايام ، والذي يرد بشكل اساسي الى الترقب السياسي والمالي.
وحدها الازمات تكشف حقيقة البعض في لبنان ، والتي تتجلى في صورة الجشع المستشري عند كثير من التجار بشتى انواعهم.. ومن رفع سعر السلع مع ارتفاع سعر الدولار دون ان يعيدها مع تراجعه واستقراره ، ليس غريباً عليه ان يتحجج قريباً بحادثة قناة السويس ليرفع الاسعار مرة او اكثر.
المصدر: المنار