تسلم لبنان اليوم 33600 جرعة من لقاح “أسترازينكا” كدفعة أولى وصلت، مساء اليوم، إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت على متن طائرة تابعة للامارات العربية المتحدة، بإشراف المدير العام لوزارة الصحة العامة بالإنابة فادي سنان وممثلين لمنظمة “اليونيسف” ووفد من اللجنة الوطنية اللبنانية لإدارة اللقاح من وزارة الصحة ضم الدكاترة: عاتكة بري، رياض فضل الله وإدمون عبود، إضافة إلى مسؤولين في وزارة الصحة ومسؤول مكتب الحجر الصحي في المطار الدكتور حسن الملاح ووفد من الفريق الطبي التابع للوزارة ضم: أرز زعيتر، الدكتور نبيل خريس وسميح مراد.
سنان
وتحدث سنان فاعتبر أن “وصول لقاح أسترازينكا إلى لبنان هو إنجاز من إنجازات وزارة الصحة العامة”، وقال: “نستقبل اليوم الدفعة الأولى من لقاحات أسترازينكا وهذا يمثل انعطافة إيجابية في مسار مكافحة وباء كورونا”.
وأكد أن “لقاح أسترازينكا من إنتاج إحدى الشركات الرائدة عالميا”، مؤكدا أنه “من اللقاحات الجيدة جدا وخاضع لاختبارات عدة، رغم كل المشككين”، وقال: “إن وزارة الصحة العامة لا تستقبل أي لقاح، إلا إذا كان حائزا على قبول اللجنة الوطنية اللبنانية واللجان العالمية ومنظمات عالمية كمنظمة الصحة العالمية”.
وأعلن أن “أسترازينيكا آمن وفعال، وسيصل إلى لبنان 130 ألف لقاح مع بداية نيسان المقبل”، وقال: “في الأيام المقبلة، سيصل مزيد من اللقاحات عبر القطاع الخاص سواء أكان من سينوفارم أم سبوتنيك”.
أضاف: “كوزارة صحة، نؤدي واجباتنا لمواجهة هذا الفيروس، ونتمنى من أهلنا وشعبنا القيام بواجباتهم عبر التسجيل على المنصة لتحقيق المناعة المجتمعية في لبنان. نحن نتلقى الانتقادات بصدر رحب ونقوم بواجباتنا تجاه أهلنا. واستنادا إلى البرنامح المتبع، من المفروض ان نكون لقحنا قبل نصف حزيران كل المسجلين على المنصة، ونتمنى من البلديات ووسائل الاعلام والمرجعيات ومؤسسسات المجتمع المدني مساعدة اهلنا للتسجيل”.
وأكد أن “أي لقاح أفضل من عدمه”، وقال: “كوزارة صحة، نحن نؤكد أن اللقاحات آمنة وفعالة، ونشكر منظمة اليونيسيف التي تقف دائما بجانبنا، إضافة إلى المنظمات الدولية سواء أكانت منظمة الصحة العالمية أم البنك الدولي الذي مول هذه اللقاحات عبر القرض الذي حصل عليه لبنان منذ سنتين”.
أضاف: “كوزارة صحة، نحن موعودون بتأمين ما يقارب مليونين وسبعمائة لقاح عبر منصة كوفاكس، إضافة الى مليوني ومئة ألف لقاح عبر شركة فايزر، وخمسمئة ألف لقاح من استرازينكا الى القطاع الخاص، و750 ألف لقاح إضافية من فايزر”.
وتناول “أزمة النقص بالأوكسيجين التي حصلت بالأمس”، لافتا إلى أن “وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن تابع الموضوع إلى ما بعد منتصف الليل مع المعنيين لمعالجة المشكلة، وكانت زيارة سريعة له اليوم إلى سوريا”، شاكرا ل”سوريا وقيادتها الدعم الذي قدماه في موضوع الأوكسجين بناء على طلب الشركات ووزارة الصحة”، مشددا على “ضرورة التسجيل عبر المنصة لتلقي اللقاح”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام