أعلن المسؤول في مركز إزالة الألغام للقوات المسلحة الروسية دميتري فيريتينيك اليوم السبت، أن “الخبراء الروس سيشاركون في إزالة الألغام بمدينة تدمر السورية، وسيباشرون العمل بعد عدة أيام.”
واوضح فيريتينيك أن “المواقع التي ستجري إزالة الألغام منها بالدرجة الأولى سيتقرر في الميدان”.
وأضاف أن “العبوات الناسفة موجودة بكل مكان، ولذلك فإن العمل سيكون صعباً ودقيقاً وطويلاً، ومن الصعب تحديد الموعد الدقيق بعد”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن أعمال إزالة الألغام ستجري في المناطق السكنية والأثرية من تدمر في آن واحد، وسيتم تفجير العبوات الناسفة خارج المدينة.
وقد انطلقت اليوم السبت، المجموعة الأولى من الخبراء الروس من مركز إزالة الألغام للقوات المسلحة الروسية من قاعدة حميميم، باتجاه مدينة تدمر السورية.
وستقطع المجموعة مسافة 300 كلم، لتصل إلى المنطقة لتنفيذ المهام لإزالة الألغام في تدمر، وحسب خطط العسكريين، فمن المقرر أن يقوم المهندسون العسكريون اليوم السبت بنشر معسكر ميداني بالقرب من تدمر، وفي وقت لاحق سيبدأون بإبطال مفعول العبوات الناسفة وتنظيف المنطقة منها.
وترافق القافلة الروسية مروحيات “مي- 24″ و”مي- 28” لحماية القافلة، التي تضم أكثر من 20 آلية، من بينها مدرعات “بي تي أر 82 آ”، وشاحنات “كاماز” وسيارات أخرى تحمل كل ما هو ضروري لعمل الخبراء الروس.
ومن بين المعدات الهندسية أنظمة “أوران 6” الروبوتية لإزالة الألغام عن بعد، التي يمكن استخدامها في الظروف الميدانية وفي المدن على حد سواء، كما ستشارك كلاب مدربة في إزالة الألغام إلى جانب المعدات.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية