أفادت وكالة سبوتنيك، اليوم الأحد، بأن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، انطلق من نيويورك إلى موسكو للمشاركة في المشاورات على خلفية توتر العلاقات الروسية الأميركية.
وانطلقت الطائرة من مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، ومن المرتقب أن تصل صباح اليوم إلى مطار شيريميتيفو.
هذا وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مقابلة بثتها شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الرئاسية الأميركية” الأخيرة مشيرا إلى أن ذلك سيتحقق قريبا.
وردا على اتهامات بايدن، رأى الرئيس بوتين، أن بايدن، يحاول إلقاء ما في نفسه على الآخرين، قائلا إننا “عادة ما نرى ما في أنفسنا في الآخرين ونظن أنهم على ما نحن عليه وعندئذ نطلق أحكامنا عليهم”؛ متمنيا له الصحة، مشيراً إلى أن هذه ليست مجرد مزحة، بل تعبير له معنى.
وذكر أنه في تاريخ كل أمة وكل دولة ، هناك العديد من الأحداث الصعبة والدرامية والدموية، و “عندما نقيم الآخرين، أو عندما نقيم حتى الدول الأخرى، والشعوب الأخرى، نبدو دائماً كما لو أننا ننظر في المرآة”.
وعرض بوتين التحدث مع بايدن يوم الجمعة أو الاثنين، مباشرة وفي الوقت الحقيقي وعلناً. رداً على ذلك، أعلن البيت الأبيض أن بايدن وبوتين تحدثا بالفعل وأن الولايات المتحدة على اتصال بالقيادة الروسية؛ بايدن نفسه، يوم أمس الخميس، وبعد خطاب ألقاه في البيت الأبيض، رفض الإجابة عن سؤال ما إذا كان يوافق على التحدث مع بوتين.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أول أمس الأربعاء، أنها دعت السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، إلى موسكو للتشاور، وتقييم آفاق العلاقات مع واشنطن. مشيرة إلى أن موسكو مهتمة بالحيلولة دون مزيد من تدهور العلاقات مع واشنطن.
المصدر: وكالة سبوتنيك