قالت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين إن “سياسة القتل والإرهاب لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواجهة العدو الاسرائيلي”، وتابعت “شعبنا لن يزداد إلا قوة”.
وأضافت الحركة في بيان لها الجمعة ان “الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا”.
ودعت الحركة “كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة فلئن نموت في عز، خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء”.
وشددت الحركة على “ضرورة الإسراع بإنجاز ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين وتفعيل بند المواجهة الشعبية في الضفة الغربية ووقف التنسيق الأمني الذي لم يزل يحصد أبناء شعبنا ويسلبهم أراضيهم وممتلكاتهم”.
وأكدت الحركة أن “جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام”، واضافت “دماؤه التي سالت فوق أرضه يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني”.
المصدر: فلسطين اليوم