رأى النائب السابق أمل أبو زيد في تصريح “أن دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للرئيس المكلف سعد الحريري، هي لإفهام الجميع، وأولهم رئيس الحكومة المكلف أن من أولوياته تأليف هذه الحكومة، لإكمال عهده من دون تعطيل”.
وقال: “إن من واجب الرئيس المكلف البقاء على تواصل مع فخامة الرئيس، ولو تطلب الأمر مئات الزيارات”، لافتا الى “وجوب توسيع بيكار التمثيل، كي لا تفقد الحكومة أي معيار ميثاقي وعدم التقيد برقم 18 أو 20، بل المهم هو أن تعكس الحكومة أوسع تمثيل وفق المعايير الدستورية”.
وأمل في “أن يتوجه رئيس الحكومة المكلف بقناعة إلى بعبدا، وأن يتابع عملية التأليف بموضوعية، وفقا لما نص عليه الدستور اللبناني”، مؤكدا “ان رئيس الجمهورية أقسم اليمين الدستورية، وهو لا يعرقل التشكيل، وبما أنه لا يصوت في مجلس الوزراء، فمن الطبيعي أن يكون لديه وزراء يمثلون خطه السياسي في الحكومة”.
وقال أبو زيد “صحيح أن الرئيس المكلف أتى دستوريا نتيجة للاستشارات النيابية الملزمة، ولكن هذا لا يعني أن يبقى التكليف إلى ما شاء الله، فهناك مسؤولية دستورية ووطنية تجاه الناس، ولبنان تقتضي عدم تضييع الوقت والفرص، ولا يجوز أن يذهب التكليف إلى مجاهل الأيام، والى ما لا نهاية، ولهذا فالمطلوب ليونة وتواصل وفق ما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد”.
وختم “نحن مصرون على النقاش والتواصل والتحاور مع الجميع لأن لا أحد باستطاعته إلغاء أحد أو ممارسة سلطة إلغائية وفوقية على أحد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام