أبو الفرج المصري.. من مجند لدى المخابرات المصرية إلى صديق زعيم تنظيم القاعدة والرجل الثاني في جبهة النصرة
من هو أحمد سلامة مبروك “أبو الفرج المصري”، والذي قتل اليوم بغارة للتحالف الدولي في ريف ادلب ؟
1- اسمه الشيخ أحمد سلامة مبروك، ولد فى 8 ديسمبر عام 1956 م ميلاديًا فى قرية “المتانيا” إحدى قرى مركز العياط فى محافظة الجيزة.
2- أتم تعليمه الابتدائى والإعدادى بمدرسة “متانيا” والثانوى بمدرسة صلاح سالم الثانوية”، وبعدها التحق الشيخ بكلية الزارعة جامعة القاهرة عام 1974 م وحصل منها على بكالوريوس زراعة عام 1979 م.
3- عمل أخصائيا فى إدارة الشئون الاجتماعية قرية “متانيا” مركز العياط الجيزة، أبان تلك الفترة توطدت علاقته بإمام “مجاهدى مصر” الشيخ محمد عبد السلام فرج، وكان يذهب إليه فى بيته لحضور الدروس والتى كانت تدور حول قضايا الحاكمية والجهاد.
4- فى أواخر عام 1979 م وفى أعقاب إنهائه دراسته الجامعية تم تجنيده بسلاح المخابرات الحربية بمنطقة “حلمية الزيتون” قرابة خمسة أشهر، إلا أنه تم استبعاده لنشاطه الإسلامى ونقله لسلاح الاستطلاع بمنطقة دهشور عام 1981 م وفى نفس العام أنهى خدمته العسكرية.
5- تأثر الشيخ أحمد سلامة مبروك بقضية الفنية العسكرية، وقام بعدها بإعادة تنظيم جماعة الجهاد هو والشيخ محمد عبد السلام فرج والشيخ مصطفى يسرى، وكان أميرهم الشيخ مصطفى يسرى، وبعد فترة تعرضت الجماعة للاختراق فقرر حل الجماعة، واستكمل أحمد سلامة مبروك ومحمد عبد السلام فرج فى توحيد الصفوف بين أفراد الجماعة فى مصر.
6- – تم إلقاء القبض عليه بعد اغتيال الرئيس الراحل السادات عام 1981 م وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات فى “قضية الجهاد الكبرى”.
7- بعد الإفراج عنه عام 1988 م، سافر إلى أفغانستان، هناك التقى صديقه الدكتور أيمن الظواهرى وبدأ معه العمل سويا فى “جماعة الجهاد المصرية”.
8- وفى عام 1998 قامت المخابرات الأمريكية بالقبض عليه وترحيله سرًا إلى مصر، واستمر فى السجون المصرية.
9- خرج من السجن إبان حكم الدكتور محمد مرسى، وغادر إلى سوريا، لينضم لصفوف “جبهة النصرة”.
10- ويعد الرجل الثاني في جبهة فتح الشام بعد أبو محمد الجولاني، وأحد أبرز قضاة التنظيم الشرعيين، وظهر فى إصدارات أخرى لجبهة النصرة قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة في إصدار “ورثة المجد 2″، ثم ظهر إلى جانب الجولاني خلال إعلانه تأسيس جبهة فتح الشام.