أكد وزيرا خارجية قطر وتركيا الخميس، أن “الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي الذي يأتي في إطار جهود الأمم المتحدة”. وقال وزير خارجية قطر محمد عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيريه الروسي والتركي من الدوحة، “إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وعلينا دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة”، مضيفا أن “اللقاء ينعقد وسوريا تمر بظروف بالغة السوء يتعرض لها الشعب السوري”.
وأضاف أن المباحثات ركزت “على إمكانية وصول المعونات الإغاثية بدون عراقيل وفقا للقرارات الأممية”، مؤكداً ضرورة “الحفاظ على وحدة واستقلال الأراضي السورية”. وحول عودة سوريا لجامعة الدول العربية، قال الوزير القطري “هناك أسباب استدعت تعليق عضوية سوريا والأسباب لا زالت قائمة”. وأكد أن “دولة قطر مستمرة في دعمها للشعب السوري والوصول لتسوية سياسية بحيث تعود العلاقات طبيعية مع دمشق”.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو “ندعم كافة المبادرات لحل الأزمة السورية التي تهدف لحل سياسي وفقا للشرعية الدولية”، مضيفا أنه “يجب الضغط على النظام السوري لكسر الجمود في الوضع الحالي”. وأكد أوغلو أنه “قررنا مواصلة الاجتماعات بشكل منتظم مع قطر وروسيا لبحث الأزمة السورية والاجتماع المقبل سيعقد في تركيا والذي يليه في روسيا”. ولفت وزير خارجية تركيا إلى أن “النظام يريد أن يكون الحل في سوريا عسكري ولا يؤمن بالحل السياسي وهذا الوضع لن يأت بنتائج إيجابية”.
يُذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
المصدر: سبوتنيك