رأت حركة الأمة، في بيان لمناسبة الإسراء والمعراج، “أن الذكرى تمثل أعمق ما في الوجدان والإيمان، لأنها مرتبطة بعقيدة المسلمين، كونها تمثل إسراء الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس وعروجه إلى السموات العلى”.
وأكدت الحركة “أن الأرض التي عرج منها نبي الرحمة إلى العلا يجب أن تدفع الأمة الإسلامية للوحدة والانتصار لأولى القبلتين وثالث الحرمين التي تتعرض باستمرار لاعتداءات الصهاينة، التي تصعد من اقتحاماتها واعتداءاتها لأبواب المسجد الأقصى المبارك وساحاته”.
ونبهت من “الأعمال الإجرامية والتخريبية الصهيونية التي يتعرض لها المسجد الأقصى، حيث يواصل العدو الصهيوني شق الأنفاق في أسفل المسجد المبارك وحوله، وسط دعم غير محدود من الجمعيات التلمودية، التي تحاول السيطرة عليه”.
واذ شددت حركة الأمة على أن “تحرير القدس لا يتم إلا بالمقاومة وتصعيدها وتعميقها”، ناشدت الدول العربية والإسلامية “التضامن العميق وتعزيز الصفوف وتوحيد الجهود لصون المقدسات، ومواجهة الحملات على مستوى العالم التي تستهدف الدين الحنيف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام