اعتبر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في تصريح، أنه “كلما فتحنا البلد، حكما سيكون هناك ارتفاع بالإصابات بفيروس كورونا، وبالتالي الطريقة الوحيدة لإيقاف التفشي هي بتلقيح أكبر عدد من المواطنين”. وأشار إلى أنه “عندما يتأخر المريض في تلقي العلاج ، هذا يسبب باحتمال أن تكون العوارض لديه قاسية مما قد يؤدي إلى الوفاة”.
وقال: “خلال الفترة الماضية، كان هناك عدد كبير من الإصابات في المحافظة، حيث وصل عدد الإصابات الإجمالي إلى 28887 حالة، في وقت هناك 6445 حالة نشطة و477 وفاة، واللافت أن بعلبك الهرمل احتلت المرتبة الأولى في لبنان بنسبة الوفيات، وهذا كان مؤشرا خطيرا. وبعد أن قمنا بدراسة الموضوع، تبين أن العديد من الناس المصابة كانت تنكر أنها تعاني من كورونا، وتتجنب إجراء الفحص، وكأنه مسألة معيبة”.
وتابع: “هذا الموضوع عملنا عليه مع كل الجهات الصحية في المحافظة بهدف التوعية وتكثيف جهود الرصد، في حين أن العودة لارتفاع الاصابات تعود الى التذاكي على قرار الاقفال العام الذي شهدناه في كانون الثاني، وعلى كل فرد ادراك خطورة الوضع الذي نمر فيه”.
واعتبر أن “الوضع الأمني في بعلبك الهرمل في تحسن منذ شهرين لغاية اليوم، وهناك فرق كبير بالوضع الأمني في المحافظة بسبب ما يقوم به الجيش والقوى الأمنية والتوقيفات اليومية التي يقومون بها”.
وبالنسبة إلى موضوع التهريب، اكد خضر أن “الجيش يبذل المستحيل لوقف التهريب، ويقوم بواجبه الى أقصى حد وبأكثر من قدراته، فهو بحاجة إلى المزيد من العديد والإمكانيات اللوجستية”. ودعا الاعلام إلى “زيارة المناطق الحدودية لتكوين فكرة والإطلاع على المجهود الجبار الذي يقوم به الجيش لمكافحة هذه الظاهرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام