أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده أن الجمهورية الإسلامية “مستعدة للتعاون لحل قضية اليمن إذا خرجت السعودية من وهم الحرب وأوقفت الحرب المدمرة ضد الشعب اليمني”. وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي الاثنين قال خطيب زادة “نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، إذ أن عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب، وعلى مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوماً إنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لايصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار”.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية، السعودية الى وقف هذه الحرب المدمرة وغير المتكافئة بأسرع ما يمكن، مضيفاً أن “السبيل لحل الأزمة اليمنية ليس إلا مسارًا سياسيًا، وقد أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ذلك مرارًا وتكرارًا”.
وحول الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على منشآت نفطية في السعودية ، قال خطيب زادة إن “سبب ما يحدث في اليمن اليوم هو العدوان المستمر منذ 6 سنوات والظلم السافر الذي يتعرض له ملايين اليمنيين، وما نشهده هو عمليات القصف العشوائية التي تجري في مناطق متفرقة من اليمن، هناك بعض الصلات وكيف تستخدم القاعدة لقمع الناس”.
واردف قائلاً “على السعودية ان تنهي هذه الحرب وتوقف الحصار، لمساعدة مبادرات الأمم المتحدة واستعداد الدول المختلفة لحل ازمة اليمن.”
وحول اتهام السعودية لايران فيما يتعلق بهجوم الطائرات المسيرة اليمنية، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية “جذور الأزمة التي نراها في اليمن اليوم هي الحرب التي اعتقد ولي عهد السعودية أنها ستنتهي في ثلاثة أسابيع بقتل الشعب اليمني، وخلال مدة ست سنوات تمكن الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه رغم عمليات القصف المختلفة”.
واضاف “توجيه الاتهامات الى الآخرين لا يحل مشكلة السعودية، فقد قدمت إيران خطة من أربع نقاط منذ اليوم الأول ومستعدة لتقديم مساعدة فعالة إذا خرجت السعودية من وهم الحرب لحل القضية اليمنية”.
المصدر: وكالة فارس