أظهر إحصاء لـ “رويترز” أن ما يزيد على 116.77 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و717723.
في هذا الوقت، رفض علماء أميركيون الدعوات من بعض أعضاء الكونغرس للاكتفاء بجرعة واحدة من لقاحات كورونا بهدف تسريع عملية التلقيح.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن بيتر ماركس، مدير مركز إدارة الغذاء والدواء الذي يشرف على اللقاحات، قوله إنه من الضروري استخدام هذه اللقاحات بالطريقة التي أوصت بها إدراة الغذاء والدواء.
وأشارت إلى أن بعض العلماء والمشرعين طالبوا بالتحول إلى نظام الجرعة الواحدة لجميع اللقاحات، واعتمدوا على دراسات أولية أظهرت أن جرعة واحدة قد تكون فعالة. ويرى المدافعون عن الجرعة الواحدة أن الخطوة قد تسمح للولايات المتحدة بتسريع عملية التلقيح.
غير أن علماء تابعين للحكومة الأميركية قالوا، إن هذا التغيير في نظام الجرعات ليس له مبرر، كما أن الأدلة التي استعملت للموافقة على لقاحي “فايزر” و”موديرنا” استندت إلى جرعتين.
وكانت إدارة الغذاء والدواء أقرت العام الماضي التلقيح بجرعتين من لقاحات شركة “موديرنا” ومن شركة “فايزر-بيونتيك”، وفي الآونة الأخيرة وافقت على استخدام جرعة واحدة للقاح “جونسون أند جونسون”.
من جانبه، حذر خبير الأوبئة وكبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، من إعادة الفتح المفاجئ الكامل للأنشطة الاقتصادية، وطالب بأن يكون الأمر تدريجياً.
وقال فاوتشي في مقابلة مع شبكة “سي بي أس”، الأحد، إن الانخفاض في أعداد الإصابات لا تعني بالضرورة استمرارها في هذا المنحى، بخاصة أن معدلات الإصابات اليومية، التي تتراوح بين 60 إلى 70 ألف لا تزال مرتفعة.
وأضاف أن معدلات الإصابة في أوروبا على سبيل المثال، شهدت تراجعاً عن مستوياتها السابقة لمدة أسبوعين، ولكنها عادت للارتفاع خلال الأسبوع الماضي، ولهذا نقول إن عودة النشاطات إلى طبيعتها يجب أن يكون تدريجياً وليس بشكل مباشر.
المصدر: الاندبندنت