أعلنت الشرطة وحركة الشباب الصومالية، مقتل سبعة جنود على الأقل عقب اقتحام مسلحين تابعين للحركة سجنا في إقليم بلاد بنط، في وقت مبكر من الجمعة، أدى إلى تحرير 400 سجين. وقال محمد عبدي، أحد حراس السجن لوكالة رويترز “هاجمنا رجال مدججون بالسلاح الليلة الماضية، من عدة اتجاهات. قاومنا لكنهم في النهاية دخلوا السجن المركزي بالقوة مستخدمين التفجيرات، حرروا السجناء وأخذوا معظمهم”.
وأضاف “كانت معركة شرسة… وأنا أقاتل في الداخل خسرنا خمسة جنود”. وقال الحارس، إن جنديين آخرين أرسلا لتعزيز حراس السجن قُتلا قي سيارتهما وتم إضرام النار في السيارة.
وأكدت حركة الشباب أن مقاتليها نفذوا الهجوم، وقالت إنهم حرروا 400 سجين. وغالبا ما تبالغ الحركة في النجاح الذي تحققه مثل هذه الهجمات. وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم الحركة للعمليات العسكرية “من بين السجناء رجال ونساء كانوا أعضاء في الشباب وكانوا في السجن منذ أكثر من عشر سنوات”. وتسود الصومال حالة من الاحتقان السياسي، نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات، وأدت هذه الخلافات، إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، دون تحديد موعد واضح لها.
المصدر: سبوتنيك