أكد وزير الخارجية الليبي بحكومة الوفاق محمد سيالة، أن “تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا وخاصة سرت، قد تمثل عائقا أمام إجراء الانتخابات التشريعية في كانون الأول/ديسمبر المقبل، وإنهاء الفترة الانتقالية”.
وقال سيالة، في كلمة أمام اجتماعات الدورة 155 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الأربعاء، “تواجهنا تحديد وصعوبات بالغة الخطورة، أبرزها تواجد القوات الأجنبية، وخاصة في سرت، وهو تواجد إن استمر لن يمكننا من إجراء الانتخابات وإنهاء الفترة الانتقالية”.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، قد دعا قبل أيام، إلى عقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة في سرت، وإذا تعذر تكون طبرق البديلة.
وأكدت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” في رسالة إلى مجلس النواب الأحد الماضي، أن مدينة سرت “جاهزة وآمنة” لاحتضان جلسته لمنح الثقة للسلطة التنفيذية الجديدة، وذلك بعد حالة من الانقسام ضمن النواب الليبيين حول المدينة التي ستحتضن الجلسة.
هذا وأعلنت الأمم المتحدة أمس، أنها تشجع الأطراف الليبية على المضي قدما نحو عقد جلسة البرلمان المقررة في مدينة سرت لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، فيما رفضت في الوقت ذاته التعليق على تقارير حول شراء أصوات خلال عملية انتخاب السلطة المؤقتة.
المصدر: سبوتنيك