أعلنت وكالة الاستخبارات الأفغانية، أن عناصر الأمن تمكنت من إحباط هجوم انتحاري كان تنظيم “داعش” الإرهابي بصدد تنفيذه في إحدى المناطق المزدحمة بمدينة جلال آباد مركز ولاية ننغرهار شرق البلاد. وقال بيان صادر عن الوكالة الأحد، إن “موظفي الأمن تمكنوا من اعتقال المدعو جميل الرحمن بن سيد علم المكنى ياسر، وهو انتحاري ينتمي لتنظيم داعش قبل تفجير نفسه وسط جلال آباد”. ووفقاً لجهاز الاستخبارات الأفغاني، فإن الانتحاري كان قد انضم قبل 4 أشهر إلى صفوف داعش، وشارك في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الحكومية في مديريتي “أتشين” و “ده بالا”. وتعتبر ولاية ننغرهار بشرق أفغانستان إحدى مراكز تجمع داعش، حيث ينتشر المقاتلون في أنحاء واسعة من الولاية مستفيدين من التضاريس الوعرة وقربها من الحدود مع باكستان.
إلى ذلك، أعلن حاكم ولاية ننغرهار، سليم خان قندوزي استقالته من منصبه، في خطوة، يراها مراقبون، أنها ستؤثر سلباً على الجهود المبذولة ضد الارهابيين. وبرر قندوزي، الذي كان يتحدث في اجتماع بجلال آباد، إقدامه على الاستقالة بسبب “التدخلات المتكررة لأصحاب النفوذ”. هذا ولم يتم البت في قرار الاستقالة من قبل الحكومة المركزية في كابل حتى الآن.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية