صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي: “في إطار العمل الذي تقوم به وحدة الشرطة القضائية في مجال مكافحة الجريمة، ولاسيما ملاحقة شبكات تهريب المخدرات، وبعدما توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدرات المركزي عن قيام إحدى الشبكات المنظمة بعمليات تهريب في أوقات سابقة داخل أفران للمناقيش الى الدول الأوروبية.
ومن خلال عمليات الرصد والمتابعة الحثيثة، وبالتنسيق مع شعبة المعلومات، تم تحديد هوية أحد أخطر أفراد الشبكة المذكورة والعقل المدبر لها، ويدعى أ. ح (مواليد العام 1969، سوري).
نتيجة لعمليات الرصد والمراقبة التي امتدت لفترة تفوق الشهر تقريبا، تبين أنه قام بإيهام إحدى شركات الشحن بأنه يملك شركة لتصنيع الأفران، مستخدما بطاقة هوية مزورة لشخص يدعى ي. ن (مواليد العام 1964، لبناني) ويشحن هذه الأفران لبيعها في الدول الأوروبية.
كذلك تبين أن آخر عملية تهريب قام بها كانت بتاريخ 20-11-2020، حيث ضبطت السلطات الفرنسية المختصة وقتها حوالى 465 كلغ من حشيشة الكيف مخبأة بطريقة إحترافية في داخل فرنين، وأوقفت المتورطين على أراضيها.
بعد ذلك، قرر وأفراد الشبكة تغيير وجهة التهريب الى دول الخليج.
بتاريخ 3-2-2021، وبعد توافر معلومات مؤكدة لدى المكتب المذكور عن تواجد أحد أفراد هذه الشبكة في محلة الدورة ومعه فرن يحتوي كمية من الحشيشة، ينوي تهريبها الى احدى هذه الدول، أطبقت عليه قوة مشتركة من مكتب مكافحة المخدرات المركزي والمجموعة الخاصة، وتمكنت من ضبط الفرن وتوقيف شخصين هما ع. ح (مواليد العام 1990، سوري) وج. أ (مواليد العام 1997، لبناني).
تزامنا، دهمت قوة مشتركة من المكتب والمجموعة المذكورتين منزل العقل المدبر للشبكة في محلة البوار، حيث أوقفته برفقة المدعو م. ح (مواليد العام 2006، سوري)، كذلك دهمت مستودعا للشبكة في محلة زوق مصبح، حيث ضبط في داخله 35 كلغ من حشيشة الكيف معدة للتهريب، إضافة إلى 27 كلغ حشيشة في داخل الفرن المضبوط.
بالتحقيق مع الموقوفين اعترفوا بقيامهم بالعديد من عمليات التهريب الى فرنسا ودول أوروبية أخرى.
التحقيق جار بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف بقية المتورطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام