أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن”سياسة واشنطن تجاه الاتفاق النووي لم تشهد أي تغيير ملموس والعقوبات مستمرة كما كانت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن”الحكومة ستوقف العمل بالبرتوكول الإضافي إذا لم يلتزم أطراف الاتفاق النووي الأخرى بتعهداتهم خلال الأيام العشرة المقبلة”.
وفيما يتعلق بالموعد النهائي في تاريخ 21 فبراير، لتطبيق قانون مجلس الشورى الإسلامي، قال زاده:”يجب طرح القضايا الفنية على منظمة الطاقة الذرية، ولكن إذا لم يف الطرف الآخر بتعهداته في ذلك اليوم، فإن الحكومة ملزمة بوقف التنفيذ الطوعي للبروتكول الإضافي”.
وشدد على أن”هذا الإجراء لا يعني نهاية جميع الرقابة، موضحا أن التعاون مع الوكالة سيستمر، منوها إلى أن كل هذه الإجراءات قابلة للتراجع شريطة أن تلتزم الأطراف الأخرى بتعهداتها”.
وأكد أننا”لا نساوم أحد بشأن أمننا، وبرنامجنا الصاروخي دفاعي وليس مطروحا للنقاش بتاتا، مشددا على أن طهران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية وسياستها واضحة في هذا المجال”.
المصدر: مواقع