أعلنت الحكومة الفلسطينية اليوم، إرجاء عملية تطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا بسبب تأخر وصول اللقاحات المطلوبة، في وقت عادت فيه أعداد الإصابات في الأراضي الفلسطينية إلى الارتفاع.
وكان من المفترض أن تبدأ عملية تطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الفيروس منتصف الشهر الجاري، بعد الانتهاء من تطعيم الطواقم الطبية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قبيل جلسة الحكومة الأسبوعية: “طرأ تأخير على وصول كميات اللقاحات المطلوبة لإطلاق عملية التطعيم، ما أدى إلى تأخير الموعد إلى وقت لاحق يتم الإعلان عنه حال استلامنا اللقاحات متعددة المصادر”.
وتسلمت السلطة الفلسطينية في رام الله الأسبوع الماضي عشرة آلاف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي من أصل مليوني جرعة اشترتها الحكومة الفلسطينية لعمليات تحصين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الشهر الماضي أنها وقعت أربعة عقود للحصول على لقاحات بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها خلال شهرين.
من جهة ثانية، أعلنت الحكومة الفلسطينية وعلى ضوء “ازدياد أعداد الإصابات خلال الأيام الماضية” تمديد العمل بإجراءات الإغلاق السابقة بدءا من الأربعاء، بحيث تستمر في الإغلاقات الليلية والإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مطلع الشهر الجاري مرسوما قضى بتمديد حالة الطوارئ المعمول بها في الأراضي الفلسطينية منذ رصد أولى الإصابات بالفيروس في آذار 2020، لمدة ثلاثين يوما.
وأحصت الضفة الغربية المحتلة نحو 115 ألف إصابة بالفيروس و1398 وفاة، في حين سجل قطاع غزة نحو 54 ألف إصابة و537 وفاة.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام