أعلن كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي أنّ بلاده “مستعدة للعودة للالتزام التام بالاتفاق النووي في حال عودة الولايات المتّحدة للاتفاق”. وقال أصغر حاجي في مقابلة مع “سبوتنيك”، “أثبتنا إرادتنا، ووقعنا الاتفاق النووي، ونفذنا التزاماتنا، وحسب المادة 36 من الاتفاق أوقفنا بعض الالتزامات بسبب انتهاك قرار الأمم المتحدة”، مضيفا “خفضنا بعض التزاماتنا، وحاليا لدينا استعداد تام للعودة إلى الاتفاق إذا عادت أميركا”.
وأكد أصغر حاجي أن بايدن “لم يف بوعده إلى الآن، فيما يخص الاتفاق النووي، إذ أعلن سابقا أنه سيعود للاتفاق النووي، لكن عندما تولى المسؤولية عرض شروط مسبقة ولم يف بوعده، ونحن ننصحه أن يعيد النظر في هذا الأمر ويعود للاتفاق”.
ولفت الدبلوماسي الإيراني أن جميع أنشطة إيران النووية تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أثنى أصغر حاجي على مواقف روسيا في الملف النووي واصفا إياها بالعادلة والمنطقية، مؤكدا أن بلاده على تواصل مباشر ومستمر مع موسكو في هذه الموضوع ولديها مشاورات مشتركة معها فيما يخص الأمور النووية.
على واشنطن إثبات صدقها في تراجعها عن الدعم العسكري في اليمن
من جهة ثانية، دعا كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني واشنطن لأن “تثبت صدقها فيما يخص الإعلان عن تراجعها عن تقديم الدعم العسكري، وبناء السلام في اليمن”.
وفي تعليق حول إعلان واشنطن إيقاف الدعم العسكري للعمليات في اليمن، أضاف الدبلوماسي الإيراني “النظام السعودي ارتكب ضد اليمنيين أكبر مجزرة في القرن، وواشنطن قدمت لهم الدعم والسلاح والتعاون العسكري، فإذا تراجعوا عن هذه القرارات وساعدوا على إرساء السلام، نرى ذلك خطوة كبيرة لإصلاح الأخطاء الفادحة التي ارتكبوها ضد الشعب اليمني”.
المصدر: سبوتنيك