استهجن اللقاء الكاثوليكي في بيان اليوم، “الحملة التي يتعرض لها بطريرك الملكيين الكاثوليك من قبل بعض الساعين عن قصد او غير قصد الى شرذمة الطائفة”.
وجاء في البيان الذي حمل عنوان “من فمك ادينك”: “طالعنا السيد داني حداد على موقع MTV الذي يرأس تحريره بمقال دان نفسه فيه، لا بل أهانها، كما دان وأهان من يقف خلفه ومن دفعه لكتابة مقاله، حيث تبرأ أولا من انتمائه لطائفته حيث كتب “إننا لا نختار طوائفنا” ونقول له من ليس مقتنعا فليخرج، ومن ليس ملتزما فليصمت ومن لا دور له ولا يمثل أحدا ولا يقدم أو يؤخر فلينزو. فلم يطلب رأيه أحد ولا يعني رأيه أحدا. ومن يجهل الحقائق والوقائع فليحتفظ ببعض الحياء ويحتفظ بدلوه لنفسه”.
أضاف البيان: “إن السيد حداد لم يعثر على سجل حافل لإنجازات المجلس الأعلى للروم الملكيين الكاثوليك في إدانة لجهله وعدم اهتمامه وعدم التزامه وعدم انتمائه، ليتنطح اليوم ويتفاصح. إلا أنه ومن دون ان يدري دان أيضا من دفعه ودفع له وهو (أو هم) القيم على هذا المجلس منذ سنوات ومنذ ما قبل تولي السيد البطريرك يوسف العبسي لكرسي البطريركية. هذا ال هو (او الهم) يستميت لتأجيل الانتخابات في المجلس الاعلى ليحافظ على منصب يمكن ان يحفظ له بعض مكانة ولو صورية فقدها بتقصيره وبتفكيره بمصالحه الشخصية، وبفشله وعدم التزامه كما السيد حداد، الذي ينتقد تاريخ المجلس الأعلى ومن وراءه ثم يطالب بالتأجيل لمصلحة المقصرين والفاشلين ويذهب السيد حداد أبعد لينصب نفسه قاضيا، بعد ان تطاول على رأس كنيسته كهنوتيا وكنسيا وفعليا ودستوريا وقانونيا وايمانيا، ويدلي بمخالفة القانون”.
وتابع: “تمديد المهل يا سيد حداد قانونا يسمح بها ولا يفرضها فمن لا يستطيع فليتمهل ومن يستطع فلا من يمنعه قانونا. فعلا “الي استحو ماتوا”. تعلم يا سيد حداد واطلع قبل ان تتكلم، وأين وقفت أنت الى جانب الناس لتدعو غيرك الى ذلك؟ وأين وكيف يكون الوقوف الى جانب الناس؟ من نذر نفسه لخدمة الكنيسة عقيدة وإيمانا وخدمة إنسانية كالسيد البطريرك ليس بحاجة لدعوة من يخال أنه بمقال وبضع كلمات يصبح مشرعا وهاديا وخادما للناس. ونتساءل هنا عن تاريخك في خدمة الناس ووقوفك الى جانبهم؟
أما الدعوة الى انقلاب ابيض فهي مردودة عليك وعلى من يقف خلفك وباللون الذي تختاره انت. ونتساءل في هذا السياق لماذا لم تدع الى انقلاب ابيض او اسود ولم تعترض ولم تدل بدلوك ايام السابق الذي تصرف بأملاك البطريركية وأموالها هو ومن معه وقربه وخلفه وهم نفسهم خلفك الآن. ألأنهم كانوا مستفيدين او لأنه سكت على موبوقاتهم وأفعالهم كما على تقصيرهم وتغييب المجلس الأعلى وتهميشه وتسخيف موقعه ومهامه ما أدى الى تغييب طائفتنا الملكية وتهميشها جماعة وأفرادا”.
وختم اللقاء الكاثوليكي: “ختاما، إن السيد المسيح الذي تدعو للتشبه به قال “من ثمارهم تعرفونهم” فما هي ثمارك يا سيد حداد إلا التنطح بالإعلام وتشويه الحقائق والوقائع والتعرض للقامات والمقامات والكرامات وبث الأضاليل.
ودعوتنا أخيرا، لموقع MTV الذي نحترم، للتحقق مما ينشر، فناشر الأضاليل مضل وناشر الظلم ظالم وناقل الكفر كافر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام