كشف علماء الأورام بأن سبب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية قد يكون نتيجة التعرض للإضاءة الساطعة في الليل.
نشرت مجلة “كانسر” (CANCER) وهي (مجلة الجمعية الأمريكية للسرطان) نتائج الباحثين القائلة بأن تطور سرطان الغدة الدرقية يتم تعزيزه للوهلة الأولى من خلال عدم وجود ظلام مناسب في الليل بسبب إضاءة الشوارع الساطعة.
وبحسب موقع “ميديك فوريوم”، أظهرت الدراسات في السنوات السابقة أن التعرض للضوء الساطع ليلاً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ونشرت المجلة نتائج مشروع بحثي جديد حلل مؤلفوه بيانات من أكثر من 464 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 50 و 71 عاما وجمعت أكثر من 13 عاما من الملاحظات.
توصل العلماء إلى وجود علاقة بين حالات سرطان الغدة الدرقية والتعرض لمصادر الضوء ليلاً.
كتب موقع “كانسر” (CANCER): “كانت احتمالية الإصابة بالمرض أعلى في الأماكن ذات الإضاءة الأكثر سطوعًا وكانت 55٪”.
وبحسب الباحثين، فإن قابلية الإصابة بالسرطان ترجع إلى حقيقة أن الضوء في الليل يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين “النائم”، الذي له أيضًا تأثير مضاد للأورام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضوء الاصطناعي في الليل أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يؤثر أيضًا على احتمالية الإصابة بالسرطان.
المصدر: سبوتنيك