أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن اجتماعا دوليا حول الوضع في ليبيا سيعقد الاثنين المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول، قال الأربعاء إن فرنسا ستستضيف اجتماعا دوليا لمناقشة الوضع في ليبيا الأسبوع المقبل.
وقالت وكالة “الأناضول” الجمعة، إن تأكيد وزارة الخارجية الفرنسية جاء في بريد إلكتروني تلاقاه مراسل الوكالة منها، ردا على سؤال حول ما ذكرته بعض المصادر عن عقد اجتماع في باريس الأسبوع المقبل حول ليبيا.
ونقلت “الأناضول” عن الوزارة قولها “أمام تدهور الأوضاع في ليبيا، بادر وزير الخارجية جون مارك إيرولت بالدعوة إلى عقد اجتماع على مستوى عال حول ليبيا وذلك مع شركائنا الأساسيين الدوليين”، دون ذكر الدول التي ستشارك في هذه القمة.
وأضافت الخارجية أن الدعوة إلى هذا الاجتماع تأتي في إطار الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج هذا الأسبوع إلى باريس.
وذكرت الخارجية الفرنسية أن “هذا الاجتماع يهدف إلى دعم حكومة الوفاق الوطني التي يقودها السراج وإلى وحدة ليبيا وهو ما أكده رئيس الجمهورية فرانسوا أولاند خلال استقباله للسراج خلال الزيارة”.
تجدر الإشارة إلى أن السراج كان قد قام بزيارة إلى باريس، الثلاثاء، تلبية لدعوة من الجانب الفرنسي والتي تأتي في إطار المحاولات التي تبذلها باريس من أجل تدارك علاقتها مع حكومة الوفاق وذلك عقب التوتر الملحوظ الذي شهدته على خلفية مقتل 3 جنود فرنسيين في بنغازي في تموز/يوليو الماضي، أثناء مشاركتهم في عمليات عسكرية إلى جانب القوات التابعة لمجلس نواب طبرق التي يقودها خليفة حفتر، بحسب مصادر متطابقة آنذاك.
وأكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عقب لقائه رئيس الوزراء الليبي، فايز السراج دعم بلاده للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا.
وقال هولاند إن المجتمع الدولي لا يمكن أن يسمح بأن يتكرر في ليبيا ما يحدث في سوريا، مشيرا إلى أن البلاد تواجه عدة مخاطر أهمها الإرهاب وتهريب البشر والأسلحة.
المصدر: وكالات