أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن طرد الدبلوماسيين الأوروبيين جاء نتيجة تصرفات بعض البعثات الأجنبية على خلفية الأفعال غير القانونية، مؤكدا أن موسكو لن تتسامح مع مثل هذه الإجراءات التي اتخذتها بعض السفارات الأوروبية.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال للصحفيين حول ما إذا كان الكرملين يعتقد ان طرد الدبلوماسيين كان يمكن ان يؤثر على تقييمات رئيس الدبلوماسية الاوروبية جوزيب بوريل: “جاء طرد الدبلوماسيين، نتيجة للإجراءات التي اتخذتها بعض البعثات الأجنبية في موسكو على خلفية أعمال الشغب غير القانونية، أظهر الجانب الروسي بوضوح عدم التسامح مع هكذا أفعال”.
هذا وأعلنت روسيا، في وقت سابق ،أن ثلاثة دبلوماسيين من ألمانيا والسويد وبولندا، أشخاصا غير مرغوب بهم على أراضيها، على خلفية مشاركتهم على خلفية مشاركتهم في تظاهرات غير مرخصة.
وأعلن بوريل، في مدونته بعد زيارته لموسكو في 4-6 شباط/فبراير الجاري، أن روسيا تبتعد بشكل متزايد عن الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن روسيا هي التي تبتعد تدريجياً عن أوروبا ، “مدركة أن القيم الديمقراطية تشكل تهديدًا حقيقيا لها” حسب تعبيره.
وكان ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، صرح في ختام زيارته إلى موسكو، بأن العلاقات مع روسيا لا تزال غير مرضية، داعيا للإبقاء على قنوات الحوار الدبلوماسية مفتوحة.
وأدان بوريل قرار روسيا طرد ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين من ألمانيا والسويد وبولندا، رافضا “الاتهامات حول قيامهم بأنشطة لا تتسق ووضعهم كدبلوماسيين أجانب”.
المصدر: وكالة سبوتنيك