رحبت الجزائر بمخرجات الحوار السياسي الليبي، آملة في أن تسهم هذه الخطوة في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصف الليبي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار في ليبيا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية السبت، “الجزائر ترحب بالتقدم المحرز في الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة وتشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة، وتعرب عن استعدادها الكامل للتعاون معها، بما يحقق الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب الليبي الشقيق”. كما أعربت الخارجية الجزائرية عن أملها في “أن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصفوف الليبية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية الهامة نهاية هذا العام”.
وشددت على “تضامن الجزائر الثابت مع والشعب الليبي الشقيق، وأكدت موقفها الرافض لجميع أشكال التدخل في الشؤون الداخلية الليبية وكذا دعمها المتواصل للجهود السلمية الرامية لإحلال السلم والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وفق مقاربة شاملة تهدف لحماية سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وصوت ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف، أمس، لصالح اختيار سلطة تنفيذية جديدة مؤقتة في ليبيا بقيادة محمد المنفي، وهو دبلوماسي سابق، رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة، وهو رجل أعمال منشغل بالسياسة، رئيسا للحكومة المقبلة. ومن المقرر أن تقود تلك السلطة التنفيذية الجديدة ليبيا حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: سبوتنيك