أطلقت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد ظهر اليوم، خطة وزارة الإعلام للقاح كورونا، بحضور ممثل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن المدير العام للوزارة بالإنابة فادي شفيق سنان، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة وعدد من مديري الأخبار في محطات التلفزة.
وسلطت عبد الصمد في كلمتها الضوء على النقاط الرئيسية التي تتضمنها الخطة، وقالت: “إن جزءا منها تفاعلي يحاكي هواجس الناس بطريقة مباشرة، والجزء الثاني على شكل فيديوهات ومعلومات وأخبار”. وتطرقت إلى الأخبار المضللة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ونصحت ب”اجتنابها للخروج من مرحلة التشتت الفكري”، وتمنت “التحقق من مصادر الأخبار المتعلقة بكورونا قبل نشرها”. ولفتت في هذا الإطار، إلى أن “اللقاح الطبي يزيد المناعة ضد وباء كورونا ويمنع الإصابة به، واللقاح الإعلامي يزيد المناعة ضد وباء المعلومات المضللة والزائفة، ويمنع الإصابة بكورونا أيضا”.
ثم تطرقت إلى “الهواجس التي تسكن البعض جراء جائحة كورونا”، وقالت إن “اللقاح هو سلاح البشرية الوحيد لفرملة الحرب التي تشنها الجائحة على البشرية”، وأتت على ذكر “وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي أصاب ثلث البشرية عام 1918، وقضى على أعداد كبيرة جراء عدم توافر لقاحات في حينها، مقوضا أركان المجتمع من خلال فتكه بمن هم في ريعان الشباب”، لتخلص إلى أن “التقدم الطبي الذي أفضى إلى لقاح آمن وفعال بنسبة 95 بالمئة يوفر لنا فرصة البقاء على قيد الحياة وهذا ما لم يكن متوافرا في السابق، ويجب التقاط هذه الفرصة”.
ثم تحدث ممثل وزير الصحة، فلفت إلى أن “الوزارة أنجزت الجزء الأكبر المطلوب في سياق مكافحة الوباء”، وتمنى على وسائل الإعلام في هذا المجال أن “تشجع اللبنانيين على المضي قدما في التسجيل”، مشيرا إلى أن “ثمة مناطق لا تشهد إقبالا كبيرا على التسجيل”، لافتا في هذا الإطار إلى “أهمية مساعدة كبار السن وهم من الفئات المستهدفة لتسجيلهم على المنصة”.
وأكد سنان أن “اللقاح ضرورة والحصول عليه أفضل بكثير من عدمه خصوصا أن لا مضاعفات خطرة تم تسجيلها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام