اعتبر إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي أن التقارب بين الحكومة الاتحادية وكردستان هو إعلان عن موت مشروع التقسيم، وفيما دعا لتصحيح المناهج الدراسية، أكد أهمية الاهتمام بالتعليم الديني وإحياء حركة المسجد والمصلى في المدارس.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف إن “التقارب بين الحكومة الاتحادية وكردستان خطوة بالاتجاه الصحيح ومرحب بها”، مشيرا الى أن “التقارب هو إعلان عن إحباط كل مشاريع التقسيم والانفصال وهو إعلان موت مشروع التقسيم”.
وأضاف السيد القبانجي أن “الأنظار تتطلع لإعلان ساعة الصفر عن تحرير الموصل والقوات جاهزة ومستعدة لتحريرها”، مبينا أن “المجتمع الدولي أبدى استعداده لتقديم الدعم العسكري بهذا الشأن، والكرة الآن في مرمى قيادة القوات المسلحة وننتظر من الحكومة الوفاء بوعدها في القضاء على داعش وتحرير الموصل في هذا العام”.
وبشأن آخر يعلق بالعام الدراسي الجديد دعا السيد القبانجي الى تصحيح المناهج الدراسية والاهتمام بالتربية الدينية، معتبرا أن “المناهج الدراسية ما تزال غير سليمة رغم التعديلات الجزئية التي أجريت عليها، ومن حقنا المطالبة بمناهج دراسية سليمة وغير مغذاة بالطائفية”.
الى ذلك حمل الوزراء المختصين مسؤولية إجراء تعديلات لبناء ثقافة صحيحة ولابد من احترام أكثرية الشعب العراقي، مؤكدا “أهمية الاهتمام بالتعليم الديني نظريا وعمليا وإحياء حركة المسجد والمصلى في المدارس، وهو أمر فيه اجر عظيم”.
وفي شأن آخر أشار السيد القبانجي الى قرب حلول شهر محرم الحرام والنسيم الحسيني الذي سيغطي الحياة مشيرا الى “ظاهرتين للقضية الحسينية، الظاهرة الأولى هي الدائمية والثانية العالمية بل هي ثورة كونية فوق العالمية”.
المصدر: السومرية نيوز