تفقد الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، الأضرار التي لحقت ببلدية طرابلس، والتقى رئيس المجلس البلدي رياض يمق.
وأكد يمق “المضي في مسيرة خدمة أبناء طرابلس وعدم الاستسلام لحملة التخريب، وكل ذلك من خلال التفاف الغيارى من أهل المدينة حول البلدية والمؤسسات”، مؤكدا “العمل على كشف كل المشبوهين الذين يعبثون بأمن المدينة ويحرقون مؤسساتها”.
من جهته، أكد الشيخ شعبان أن “مسؤولية كشف الفاعلين تقع على عاتق الأجهزة الأمنية”، معتبرا أن “ما يجري في طرابلس هو إجرام بحق المدينة وحرام بجميع المقاييس”.
ورأى أن “الحل لمعضلة طرابلس لا يكون أمنيا فقط بل هو إنمائي بالدرجة الأولى، ويجب وضع خطة طوارئ تطلق عجلة الإنماء لتعود طرابلس من جديد العاصمة الثانية للبنان اقتصاديا وسياسيا ومدينة للعلم والعلماء”.
وأضاف “الإغلاق في طرابلس تأثيره أكبر نتيجة الفقر المدقع، فمعظم شبابها من أصحاب المؤسسات الخاصة والمياومين والباعة المتجولين، فكيف يعيش هؤلاء في ظل حجر يستمر لأسابيع يسبقه الاهمال المزمن للدولة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام