قالت مصادر متابعة لملف التأليف الحكومي للمنار إن “الرئيس بري وحزب الله قاما بما عليهما واللواء ابراهيم تنقّل بين المقرات”، وتابعت “في المحصّلة ، لم تنجح المساعي الدّاخلية حتى الآن واستمرّت المتاريس مرتفعة”.
وأكدت المصادر ان “المبادِر الفرنسي حرّك مساعيه”، واضافت “لم يقتصر الأمر على تواصل فرنسي متكرر مع الأطراف اللبنانيين المعنيين بالتّأليف”، وتابع “الفرنسيون تحركوا نحو إحدى الدّول العربية التي قد تدخل على خطّ التّشكيل الحكومي”.
وأشارت المصادر الى ان “الفرنسيين يصرّون على ضرورة تأليف حكومة لبنانية في أسرع وقت ممكن لذا كان إشراكهم لدولة عربية في خارطة المساعي لإنجاز الأمر وقد تلقَّوا منها وعدًا بالمحاولة “، واوضحت ان “زيارات خارجية قد يقوم بها بعض المعنيين بالتأليف ربّما ستساهم في تبريد الأجواء وتحقيق الوصال مجددا بين بعبدا وبيت الوسط”.
وقالت المصادر “لا شيء محسوم، لكنّ المحاولات مستمرّة وبورصة الشارع دخلت على الخط أيضًا وعامل الوقت لم يعد في مصلحة أحد”، وتابعت “بين القصر الجمهوري ووادي أبو جميل ، المصلحة متبادلة بإنجاز التأليف سريعا و(ما فيه جميل ل حدا ع حدا) إن تحقق ذلك”.
المصدر: قناة المنار