أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس، أن “إدراج وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي هو في الواقع رفض واضح من قبل بروكسل للتفاوض مع الحكومة السورية”. وقالت زاخاروفا، في إحاطة صحفية، “هذه (الخطوة) في الواقع إحدى حلقات سلسلة الإجراءات، التي تعرقل تسوية الوضع في سوريا وما حولها. في الواقع، هذا رفض واضح للتفاوض مع الحكومة السورية”.
وأضافت زاخاروفا “نعرب عن أسفنا العميق لأن مثل هذه الإجراءات من جانب الاتحاد الأوروبي ليس لا تساعد فقط في التغلب على عواقب الأزمة المدمرة التي طال أمدها في سوريا، بل وتؤدي ببساطة إلى تفاقمها. والأهم من ذلك ، لا يمكن لأعضاء الاتحاد الأوروبي أن لا يعرفوا ذلك. أفعالهم متعمدة. نحث الاتحاد الأوروبي على إظهار صواب بالتفكير والعودة إلى المجال القانوني الدولي، وقد حان الوقت لرفع العقوبات الأحادية غير المشروعة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على دمشق بشكل نهائي لصالح الشعب السوري وضمان الاستقرار والأمن الإقليميين”.
هذا وأدرج الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على قائمة العقوبات، التي تستهدف الحكومة السورية. وكان المقداد قد تولى حقيبة الخارجية السورية بعد وفاة سلفه وليد المعلم، منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي الـ6 تشرين الثاني/نوفمبر، أضاف الاتحاد الأوروبي ثمانية وزراء جدد إلى قوائم العقوبات الخاصة بسوريا، تم تعيينهم في آب/أغسطس 2020.
وفي الـ28 من أيار/مايو 2020، مدد مجلس الاتحاد الأوروبي العقوبات الحالية على الحكومة السورية لمدة عام، والتي انتهت في الأول من حزيران/ يونيو. ويمنع الأشخاص المدرجون في القائمة من دخول الاتحاد الأوروبي، كما ويلزم بتجميد أموالهم في الاتحاد.
المصدر: سبوتنيك