أجرت القوات البرية في الجيش الإيراني، صباح اليوم الثلاثاء، مناورات واسعة قرب سواحل مكران جنوب البلاد، بمشاركة الوحدات المجوقلة والقوات الخاصة والرد السريع بدعم من الاسناد الجوي للجيش على نطاق واسع في سواح مكران.
وتستهدف المناورات تقييم الجاهزية القتالية لوحدات القوات البرية للجيش في مواجهة التهديدات والانتقال السريع للقوات إلى منطقة المهام وفق الخطط المقررة.وسيتم خلالها تطبيق مجموعة متنوعة من التكتيكات المبتكرة المحلية لتقييم المهارات المتعددة للألوية المحترفة في القوات البرية للجيش.
وأعلن المتحدث باسم المناورات ان اللواء 65 من القوات الخاصة في الجيش الايراني نجح في تنفيذ عمليات مشتركة على سواحل مكران جنوب شرق البلاد. واشار العميد شرفي الى جاهزية القوات الخاصة والرد السريع في مناورات “الاقتدار 99” التي تجريها القوة البرية للجيش قائلا: ان اللواء 65 من القوات الخاصة نفذ بنجاح عمليات تغلغل وهجوم من خلال إجراء عمليات جوية متنقلة مجتمعة وفي وقت واحد.
واضاف: في هذه المرحلة من المناورات، انقسم غواصو اللواء 65 من القوات الخاصة للجيش إلى مجموعتين وهبطوا على سطح الماء بمروحيات من طراز شينوك، وتوغلوا في أعماق البحر ودمروا أهدافا بحرية، والمجموعة الثانية ايضا دمرت القواعد الموجودة على الساحل وحققت الأهداف المحددة مسبقًا. وتابع العميد شرفي: بالاعتماد على مهاراتهم الفردية المتعددة، بما في ذلك السقوط الحر والتسلل التكتيكي من البر والجو والبحر، تمكن هؤلاء الغواصون من تفعيل جوانب مختلفة من هذه المهارات في مناورات “الاقتدار 99” لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، ونفذوا الاساليب التكتيكية بالتسلل والهجوم بنجاح.
واختتم المتحدث باسم مناورات القوة البرية للجيش قائلا: تعطيل نظام التحكم في قيادة العدو والحرب الالكترونية ومنظومة الاتصالات للعدو على مستوى سطح البحر، وكذلك العمليات المشتركة للمظليين الغواصين في القوة البرية بدعم من مختلف مروحيات طيران الجيش في مياه بحر عمان هو أحد التكتيكات المستخدمة، وقد تم تنفيذها بنجاح في هذه المناورات.
وتأتي هذه المناورات بهدف تقييم مستوى الجهوزية القتالية لوحدات القوة البرية للجيش لمواجهة التهديدات والنقل السريع للقوات من مناطق تواجدها الى مناطق العمليات وفقا للخطط المرسومة وسيتم خلالها تنفيذ مختلف انواع التكتيكات الابداعية بهدف تقييم المهارات المتعددة لالوية القوة البرية للجيش.
المصدر: يونيوز