أجرى مساحون صهاينة من سلطات العدو الإسرائيلي الأربعاء أعمال مسح وقياسات في باحات المسجد الأقصى وفي صحن قبة الصخرة، وذلك تحت حماية الشرطة الاسرائيلية، ما يطرح الكثير من علامات الاستفاه حول الغايات الحقيقة للعدو من وراء ذلك، وهل يعمل هذا العدو على تقسيم الاقصى مكانيا او زمانيا في تحضير لتهويده؟
وأفادت مصادر فلسطينية أن “عمليات المسح داخل باحات الأقصى جاءت وسط حالة من التوتر الشديد ومنع المواطنين من الوصول إلى المسجد، بحجة الإغلاق الصحي المتعلق بانتشار فايروس كورونا”.
وأوضحت المصادر “تعد هذه المرة الأولى التي يتجرأ فيها مساحون من بلدية الاحتلال بالقيام بمسح ساحات المسجد الاقصى المبارك وداخل قبة الصخرة”، وتابعت “فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي أعمال الحفر في ساحة البراق وقرب باب المغاربة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب الأقصى”.
المصدر: فلسطين اليوم