ردت عائلة سجين الرأي في البحرين الشيخ زهير عاشور على “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان” في البحرين، وقالت “طالعتنا المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبر تغريدات على حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) بعد انقطاع الاتصال معه ومنع الزيارة له منذ 6 أشهر من قبل السلطات الحاكمة في البحرين.
وأضافت العائلة في سياق ردها الاثنين “لقد عانى سماحة الشيخ زهير عاشور من التعذيب الممنهج الوحشية عبر اعتقاله وتعرّض للتعذيب بهدف انتزاع اعترافات منه اعتبرت الدليل الوحيد لإدانته والحكم عليه بأحكام قاسية”، وتابعت “بعد الحكم عليه توقعت العائلة أن يصبح سجين وبذلك يحصل على حقوقه الكاملة كسجين إلا انه استهدف داخل السجن مرات عديدة ولأسباب أهمها دوره في الدفاع عن حقوق السجناء”.
ولفتت العائلة الى انه “بعد انقطاع الاتصال بالشيخ زهير عاشور وفي سبيل معرفة ظروفه تواصلت الأسرة عدّة مرات بالأمانة العامة للتظلمات عبر الاتصال أو الحضور لمكتبها مباشرة إلا أنّ أسرة لم تحصل على أي رد مطمئن من الهيئة المعنية”، وأشارت الى انها “قامت مرارا بالتواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين إلا أنّها لم تحصل على أي رد واضح يخفف من القلق حول مصير سماحة الشيخ، مما جعلها في قلق شديد على حياته فقررت اطلاق حملة للمطالبة بالكشف عن مصيره”.
واوضحت العائلة ان “هدف هذه المؤسسة إعلامي يهدف لحرف الحقائق بغية مواجهة الحملة الحقوقية للمطالبة بالكشف عن مصيره والتغطية على الأسباب الحقيقة وراء انقطاع الاتصال به منذ شهور”، وتابعت “لذا يحق لنا أن نشكك في ادّعاء المؤسسة من مقابلة الشيخ حديثا، وكذلك ادعائها بمراعاة شعور أسرة الشيخ ولذا عمدت لعدم التواصل مع أسرة الشيخ لا قبل نشرها ولا بعده”، واكدت ان “ما جاء في تغريدات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لا يمكن الوثوق به ولا يمكن أن تعتبره أسرة الشيخ صادر عن مؤسسة محايدة ترعى حقوق الإنسان”.
وطالبت العائلة “بتمكين منظمات حقوقية محايدة محلية أو خارجية موثوق فيها تقوم بالتنسيق مع أسرة الشيخ لزيارة الشيخ والوقوف على وضعه الحقيقي، والكشف عن مصيره”، وشددت على “إطلاق سراح الشيخ زهير عاشور والتحقيق في الانتهاكات التي تعرّض لها والتعذيب الممنهج الذي عانى منه وتعويضه عن كل ذلك، وإنزال القصاص بالجناة”، وشددت على “موقفها بالكشف عن مصير الشيخ زهير عاشور”، وتابعت “نعتبره مختفيا قسريا ما لم يُمكّن من الاتصال المباشر بأسرته دون أي قيد او تهديد”.
المصدر: بريد الموقع