حذر نقيب عمال وأجراء مرفأ طرابلس أحمد السعيد في بيان، “من النتائج الكارثية الناجمة عن إقفال مرفأي بيروت وطرابلس بسبب جائحة كورونا، حيث أن الإقفال سيؤدي الى كارثة غذائية وخسائر مادية”.
وقال “صدر عن بعض اللجان الحكومية التي تتابع تفشي جائحة كورونا توصيات لم نستطع أن نفهمها او ندركها، حيث اجتاحت هذه الجائحة جميع دول العالم، ولم تقدم أي دولة مهما تفشى الخطر فيها، على إقفال مرافئها البحرية واستبعادها من الاستثناءات، فالمرافئ اللبنانية لا سيما مرفأي بيروت وطرابلس، هما الشريانان الأساسيان لتدفق الأمن الغذائي الى لبنان، ومن غير القبول شمولهما بأي إقفال”.
وتابع “نحذر من النتائج الكارثية الناتجة عن إقفال مرفأي بيروت وطرابلس وعدم شمولهما بالإستثناءات. ونؤكد بأن إقفالهما سيؤدي الى كارثة غذائية من جهة، والى خسائر وغرامات ستطال شركات النقل البحري والتجار، نتيجة توقف السفن عن العمل. كما أن عودة المرافئ للعمل بعد توقف لأسبوع، سينتج عنه تراكم في حجم الأعمال لن نستطيع تعويضه لمدة شهر على الأقل”.
وختم “ندعو بإسمنا كنقابة للعمال وبإسم جميع قطاعات النقل البحري، الى استثناء مرفأي بيروت وطرابلس من اي قرار بالإقفال، والى السماح لجميع العاملين فيهما بالتجول والعمل على مدار الساعة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام