ولدوا وفي فمهم ملعقه من ذهب، هذا حال أطفال أثرياء يعيشون حياة الرفاهية إلى أقصى الحدود، ويشاركون حياتهم اليومية بشكل مثير على مواقع التواصل الاجتماعي مما يجلب لهم الكثير من الانتقادات.
كتبت مجلة “The Atlantic” أن أطفال الآباء الأثرياء، كقاعدة عامة، يكبرون ليصبحوا أثرياء. لكن لماذا يحدث هذا؟ هل للجينات دور أو هؤلاء الآباء يبذلون جهود أكثر في تعليم أبنائهم ويساعدونهم في العثور على وظائف جيدة الأجر.
أجرى اقتصاديون من جامعة تكساس في أوستن وكلية دبلن الجامعية وجامعة لوند (السويد) دراسة حديثة شملت، الأطفال الذين لديهم آباء فقراء وآباء أغنياء. وخلصوا إلى أن الأطفال الذين نشأوا في أسر ميسورة يدينون بنجاحهم المالي المستقبلي للأسرة التي نشأوا فيها أكثر من قدراتهم الفطرية.
وأضافت الدراسة “لا يتعلق النجاح المالي بتعليم الأطفال شراء الأسهم وبيعها بشكل مربح، أو تزويدهم بجهات اتصال مهنية مفيدة أو دفع رسوم دراسية في المدارس الخاصة، يطور الآباء الأثرياء مهارة التعامل مع المال لدى أبنائهم”.
وعاد الكثير من أبناء الأثرياء لنمط الرفاهية التي كانوا يعيشونها قبل أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، وتسبب في توقف معظم الأنشطة الحياتية حول العالم لأشهر.
المصدر: سبوتنيك