حمّل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المسؤولية عن الاضطرابات في واشنطن و الـ “هجوم على قلب الديمقراطية الأمريكية”. وكتب ماس، في مقاله بمجلة “شبيغل” الأسبوعية “أي شخص، مثل ترامب، يحرض على (الكراهية) بالكلمات ويحرض مؤيديه باستمرار لسنوات، هو المسؤول عن هذا الهجوم في قلب الديمقراطية الأميركية. وأضاف “الهجوم المتطرف لا تؤيده الأغلبية في الولايات المتحدة. الغالبية العظمى من الناخبين الأميركيين مقتنعون بالديمقراطية، لقد صوتوا ضد اليمين الشعبوي في الانتخابات. ليس فقط دونالد ترامب هو الذي يجب أن يقبل بذلك أخيراً، أي جمهوري لديه حد أدنى من المسؤولية يجب الآن أن يختلف مع ترامب في النهاية”.
ووصف وزير الخارجية الألماني “أفضل رد ديمقراطي” على الاضطرابات في واشنطن العاصمة، هي الموافقة على انتخاب الرئيس جو بايدن. وصادق الكونغرس الأميركي الخميس، على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك رغم أحداث العنف التي شهدها محيط المبنى خلال جلسة التصديق، إضافة إلى قيام أنصار الرئيس دونالد ترامب باقتحام مبنى الكابيتول الأميركي.
المصدر: سبوتنيك