تمكن علماء سنغافوريون من إنشاء مادة لا تمتص العرق فحسب، بل تحوله إلى تيار كهربائي.
وبحسب صحيفة “روسكايا غازيتا”، يقول العلماء أنه يمكن استخدام الرطوبة المجمعة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الساعات وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وغير ذلك.
يمكن ملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة. ففي عام 2013، طور المهندسون الأمريكيون لأول مرة جهازًا يمكنه توليد الكهرباء من العرق.
لقد تطلب الأمر الكثير من الرطوبة للحصول على بعض التأثيرات المهمة على الأقل. بمعنى أنه كان على الشخص أن يتعرق جيدًا. ربما يناسب مثل هذا الجهاز أبطال الأولمبياد فقط. باختصار، على الرغم من إظهار التأثير، إلا أنه ظل عند مستوى “أنبوب الاختبار”.
يعطي تطور العلماء السنغافوريين فرصة لإيصال هذه الفكرة إلى الجماهير. هذا لأنهم صنعوا مادة تمتص العرق أسرع بست مرات وتحمل 15 مرة رطوبة أكثر من المواد التقليدية، هذا يعني أنه لم تعد هناك حاجة لجهود كبيرة لاستخراج التيار الكهربائي.
بالإضافة إلى ذلك، أشعة الشمس كافية لتجفيف هذا المنتج. لذلك يمكن استخدامه أكثر من مائة مرة.
المصدر: سبوتنيك