عقد اجتماع علمائي ثقافي بين المكتب الثقافي المركزي في حركة أمل برئاسة المسؤول الثقافي المركزي للحركة المفتي الشيخ حسن عبد الله، والمعاونية الثقافية في حزب الله برئاسة المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي الشيخ الدكتور أكرم بركات.
وأفاد بيان مشترك انه تم “التداول في الأولويات المناسبة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة على مستويات عديدة منها الأمني، الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي، الصحي والثقافي.
وجرى التأكيد على المنطلقات الفكرية والسياسية للامام الخميني الراحل والإمام السيد موسى الصدر المغيب أعاده الله ورفيقيه، وتوجيهات آية الله العظمى الإمام الخامنئي والمرجعيات الدينية لا سيما آيةالله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله وقيادتي حركة أمل وحزب الله”.
أشار البيان الى ان المجتمعين دعوا إلى ضرورة الوحدة:
– على مستوى البيت الداخلي الذي هو سر الانتصارات ودفع مكائد الأعداء.
– على المستوى الوطني الذي يعيش الأزمات المتعددة ويحتاج الى تضافر الجهود للخروج من النفق المظلم والذي بدايته تشكيل الحكومة القادرة.
– على المستوى الاسلامي الذي يشهد كل فترة محاولات مغرضة من قبل الأعداء.تارة بستار قومي يفضح الاستلاب القائم في بعض الأنظمة العربية تجاه الصهاينة والذي ظهر باعلان التطبيع، ويحاول أن يوقع بين الأمة باختلاق عدو وهميٍ يتمثل بإيران الإسلام التي طالما كانت وما زالت داعمة للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة في المنطقة. وتارة بستار مذهبي من خلال تحريك بعض الادوات للنيل من رموز بعض المذاهب الإسلامية بوسائل متنوعة ظهرت بخطابات وكتب وغيرها ومنها ما يحضر له هذه الأيام من فيلم يروَّج له بدعم بريطاني من بعض المنتحلين العنوان المذهبي، لاثارة الفتنة بين السنة والشيعة بهدف حرف الأمة عن مسارها التكاملي والهبوط في درك التسافل والاستلاب للصهاينة.
وأكد المجتمعون على “مواجهة هذا التضليل المبرمج من خلال التمسك بالقيم الإسلامية الجامعة التي أكد عليها رسول الإسلام الأكرم وأهل بيته الاطهار، ومراجعنا العظام وظهر بإعلان العظمى الإمام الخامنئي فتواه المحرمة للتعرّض لمقدسات ورموز المذاهب الإسلامية وبخطاب المرجع الديني آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني الذي اعتبر”أهل السنة ليسوا اخواننا فقط بل هم أنفسنا”.
وفي سياق مرتبط، حرص المجتمعون على “ضرورة تطوير أساليب التبليغ وأدواته والتركيز على مواجهة الحرب الناعمة المصلتة على جيل الشباب الذي خرجت المقاومة من صفوفه واستطاعت بمدد الله عز وجل وبالأمل الموعود استنزال النصر الإلهي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام