كشف مستشار رئیس مجلس الشوری الاسلامي الإيراني للشؤون الدولیة حسين امير عبد اللهيان أن الامیركیین وخلال الاشهر الاخیرة كانوا یحاولون بشكل غیر مباشر ان یجبروا بطرق دبلوماسیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی القبول بان لا یكون للرئيس بشار الاسد دور في مستقبل سوریا.
واضاف عبد اللهیان خلال استقباله الثلاثاء في طهران رئیسة مجلس الشعب السوري هدیة خلف عباس أن “المواقف الدقیقة لقائد الثورة واستراتیجیة النظام قد حالت دون تحقیق الاهداف الامیركیة والصهیونیة في هذا المجال”، مؤكداً ان الامیركين حاولوا ایضا خلال هذه الفترة ومن خلال التهدید والتطمیع ان یجبروا روسیا علی القبول بهذه الخطة (اقالة بشار الاسد) الا ان موسكو قد تعاملت بشكل واع وذكي في هذا المجال.
وقال عبد اللهیان إن “قائد الثورة لم ولن یسمح باجراء مفاوضات مع امیركا حول المنطقة وسوریا لأن تاریخ الثورة والتاریخ المعاصر اثبت بانه لایمكن الثقة ابدا بوعود الساسة الامیركیین”.
من جهتها، قالت رئيسة مجلس الشعب السوري إن غارات المقاتلات الامیركیة لمدة اربعین دقیقة علی الجنود السوریین في ضواحي دير الزور وتزامنا مع وقف اطلاق والتي أسفرت عن استشهاد ما لا یقل عن 80 عسكریا سوریا كانوا یتصدون للارهابیین، دلیل علی دعم البیت الابیض للارهاب .
واعتبرت عباس تشكیل مجموعة الصداقة البرلمانیة الایرانیة السوریة برئاسة علي لاریجاني في المجلس العاشر مؤشرا علی الاهمیة التي تولیها ایران لسوریة، وقالت ان مجموعة الصداقة البرلمانیة بین ایران وسوریا ستبدأ اعمالها قریبا في دمشق برئاسة رئیسة مجلس الشعب السوري.
المصدر: وكالات