أعلنت رئيس الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن ما تناقشه دول الاتحاد الأوروبي ليس إنشاء جيش مشترك له إنما تعزيز أمن الاتحاد عن طريق تكثيف التعاون العسكري فيما بين دوله.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في أعقاب اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي انعقد في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا على مستوى وزراء الدفاع، الثلاثاء، صرحت موغيريني بأنها لم تسمع خلال المناقشة التي دامت ثلاث ساعات كلمة واحدة عن الجيش. وأضافت أنها ردت مرارا بالنفي على أسئلة عن خطط لإنشاء “جيش أوروبي” موحد، لأن الحديث “لا يدور عن جيش إنما عن تعزيز التعاون الدفاعي”.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يناقش “نظرة جدية” إلى ما يجب فعله من أجل ضمان أمن المواطنين الأوروبيين. وتابعت قائلة إن هناك إجماعا بين الدول الأعضاء حول هذا الموضوع وأن مهمة تكمن في “مواصلة العمل في الأسابيع القادمة حول الأفكار المطروحة لكي نرى أولوياتنا”.
وكررت موغيريني ما تم إعلانه في وقت سابق، الثلاثاء، عن أن خطة العمل الخاصة بتطبيق السياسة الأمنية الأوروبية ستكون جاهزة في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، ما سيسمح لقادة الدول الأعضاء بتبنيها خلال قمتهم في كانون الأول/ديسمبر.
وأشارت إلى أن الحديث يدور حول إجراءات تعاون عملية لتحقيق المهمات الـ 17 التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي حاليا، بما فيها عملية “صوفيا” الجارية في مياه البحر الأبيض المتوسط في مواجهة الهجرة غير الشرعية.
كما قالت إن من بين الإجراءت الجاري بحثها إشراك “مجموعات قتالية”، لم يتحدث عنها الاتحاد الأوروبي بسبب “نقص الإرادة السياسية”، حسب قولها، وكذلك دعم استثمارات في مجال الدفاع.
المصدر: وكالات