نددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بحادثة حافلة الركاب التي وقعت في منطقة كباجب على طريق دير الزور – تدمر، واسفرت عن سقوط عدد من الضحايا، ووصفت الجبهة الجريمة ب”الدموية البشعة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون في منطقة كباجب، والتي استهدفت حافلة ركاب آمنين ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى”.
ورأت الجبهة أن “هذا الاعتداء الإجرامي الإرهابي واعتداءات العدو الصهيوني المستمرة التي تنفذها طائراته، لن تثني الشقيقة سوريا عن متابعة مكافحة الإرهاب والانتصار عليه نهائيا ومتابعة مسيرة الصمود والتصدي لمؤامرات العدو الصهيوني الأميركي الهادف إلى كسر شوكة الإرادة السورية وموقف قيادتها الحكيمة المشرف في منع العدو من تحقيق أهدافه التآمرية رغم شدة الحصار الظالم المفروض من قبل إدارة الشر الأميركية، ورغم العدوان الصهيوني والإرهابي الهادف إلى إخضاع سوريا وإجبارها على السير في ركب المفاوضات المذلة والتطبيع الخياني وفرط عقدها مع محور المقاومة في المنطقة والتي هي جزء أساسي ومحوري فيه”.
وتوجهت الجبهة بالتعازي لأهالي الضحايا وللقيادة السورية والشعب السوري، داعية “المولى المتعال الكبير، أن تكون دماؤهم الزكية مقبرة لكل الإرهابيين والمتآمرين المستهدفين لوحدة دولة سوريا ووحدة شعبها ومؤسساتها وجيشها، الذي حقق وما زال الانتصارات الباهرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام