قالت “جمعية مؤسسة القرض الحسن” في بيان لها الاربعاء انها “تتعرض منذ فترة لحملة مسعورة مبرمجة بدأت إعلامياً وسياسياً بعد التدهور الإقتصادي وتأثيره السلبي على المصارف في لبنان، وبعد الثقة التي نالتها المؤسسة من قبل جمهورها نتيجة مصداقيتها في حفظ أموال المساهمين والمشتركين، وبعد الإنجازات النوعية في الخدمات التي سعت لتقديمها الى هؤلاء الشرفاء من مثال ال ATM و Mobile application”، وتابعت “توجت هذه الحملة أخيراً بخرق سيبراني للشبكة المعلوماتية”.
ولفتت الجمعية الى أن “الخرق الحاصل هو للشبكة الخارجية للمعلومات، وهو جزئي ومحدود، ولم يطل الشبكة الأساسية المقفلة والآمنة، كما لم يطل الكثير من الحسابات الفعلية في المؤسسة”، وتابعت ان “معظم الأسماء المنشورة في الموقع المشبوه على انها تتعامل مع المؤسسة، ليس لها حسابات في المؤسسة، وإنما زُجّ بها لغايات وأهداف سياسية وأمنية مشبوهة، سواءً للمقيمين منهم في لبنان أو للمغتربين”، وأشارت الى ان “غالبية الأسماء الواردة هي لمشتركين مقترضين وليست لمساهمين مودعين وهم مِن الذين استفادوا من قروض قديمة من المؤسسة”.
واكدت الجمعية ان “معظم الأرقام المالية المدرجة كبيانات مالية للجمعية هي غير صحيحة، والمؤسسة عادةً تُعلن عن أرقامها وإنجازاتها بشفافية في وسائل الإعلام”، وأوضحت انها “تُعنى فقط بإعطاء القروض الحسنة بدون فوائد لطالبي القروض من أجل تلبية حاجاتهم المختلفة من سكنٍ ودراسةٍ وطبابةٍ وغيرها وهي تؤمن تمويل هذه القروض من أموال المساهمين والمشتركين الذين يرغبون في دعم الناس المحتاجين لهذه القروض”.
وقالت الجمعية “يهمنا أن نوضح للرأي العام أننا من الجمعيات الإجتماعية التي يعمل من خلالها حزب الله على دعم ومساعدة كل اللبنانيين دون أي تمييز”، وتابعت “قروضنا تطال جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين وغيرهم من جميع الطوائف والمناطق”، واضافت “نطمئن جميع المتعاملين معنا من مشتركين وكفلاء ومقترضين أننا ماضون في عملنا رغم كل الهجمات التي تعرضت لها سواءً من العدو الإسرائيلي إبّان حرب تموز 2006، أو بإدراجها على لائحة العقوبات الأميركية أو بالهجمات السيبرانية والإعلامية وهي لا زالت مشرّعةً أبوابها أمام الجميع للإستفادة من خدماتها الإقراضية أو حفظ أموالهم وذهبهم في السحب والإيداع في أي وقت وان كافة داتا المعلومات لدى المؤسسة سليمة ولا يمكن العبث بها”.
وشكرت الجمعية “مجتمع المقاومة من مواطنين وسياسين وإعلاميين ومتعاملين معها من كل الطوائف والإنتماءات، الذين دعموها ووقفوا الى جانبها في مواجهة الحملة الشعواء التي تعرضت وتتعرض لها، لا سيما من خلال المواقف وعلى شبكات التواصل الإجتماعي”.
المصدر: بريد الموقع