دانت “رابطة الشغيلة”، برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب في بيان، “الجريمة الإرهابية في بحنين، والتي أدت إلى حرق مخيم يقيم فيه مئات من العمال العرب السوريين مع عائلاتهم”.
ورأت ان “هذه الجريمة ما كانت لتحصل لولا مناخات التحريض العنصري التي تشيعها بعض القوى السياسية والجماعات المتطرفة ضد الأشقاء العرب السوريين، وهي القوى والجماعات نفسها التي انخرطت في دعم العصابات الإرهابية التكفيرية، التي دمرت سورية وهجرت مواطنيها”.
ودعت إلى “تحرك الأجهزة الأمنية لاعتقال مرتكبي هذه الجريمة والمحرضين عليها واحالتهم إلى القضاء”.
كما دعت “الحكومة إلى التحرك السريع للتواصل مع الحكومة السورية لتأمين العودة العاجلة والكريمة للنازحين من الأخوة العرب السوريين إلى بلداتهم وقراهم الآمنة في سورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام