تعهد وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية صلاح الدين النمروش، “بالتصدي لأي عدوان من قبل “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، وبعدم التخلي عن مدينة سرت وقاعد الجفرة”. وقال النمروش، في كلمة ألقاها مساء أمس الخميس بمناسبة عيد الاستقلال الـ69 في ليبيا، ردا على تصريحات أدلى بها قائد “الجيش الوطني الليبي” “قواتنا البطلة احترمت ولا تزال تحترم اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، برعاية المجتمع الدولي، لكن مجرم الحرب حفتر حاول أكثر من مرة اختراقها، وعملية التحشيد مستمرة من طرفه، ونحن مستعدون لصد أي عدوان، فلن نسمح بتكرار أحداث الرابع من نيسان/أبريل 2019”.
وتابع النمروش “قواتنا ملتزمة بالهدنة التي يرعاها المجتمع الدولي، وتعليماتنا لقواتنا البطلة الاستعداد التام وانتظار تعليمات القائد الاعلى للتعامل والرد على مصادر النيران في المكان والزمان المناسبين دون هوادة”.
واعتبر أن “أي حل سياسي لم ولن يكون طرفا فيه مجرمو حرب كانوا سببا في كل المجازر في ليبيا، والدمار الذي خلفه عدوانه”، مؤكداً أنه “لا يمكن أن نقبل بأي مبادرة تعطي غطاء لجرائم حفتر في ترهونة والألغام في جنوب طرابلس”. وقال “نستغرب أن يفكر عاقل في الجلوس مع هذا المجرم الجبان الذي أغلق مصدر قوت الليبيين وزرع في موانئ والهلال النفطي مرتزقة متعددي الجنسيات بعد أن دحرتهم قواتنا البطلة مهزومين من جنوب طرابلس في ملحمة استمرت لأربعة عشر شهرا”.
وأكد “ماضون في بناء دولتنا المدنية الديمقراطية، لا تمجيد فيها للأشخاص، ولا عودة فيها لحكم الفرد والعائلة والقبيلة.. في المقابل ندعم العملية السياسية، ولن نتخلى عن سرت أو الجفرة أو أي شبر من ليبيا”.
المصدر: روسيا اليوم