هنأت جبهة العمل الإسلامي اللبنانيين جيعا المسلمين والمسيحيين بذكرى ميلاد المسيح، ودعت في بيان إلى “ضرورة الالتزام بتعاليم صاحب هذه الذكرى النورانية”، متمنية “أن يعم الأمن والاستقرار والاطمئنان ويهيمن العدل والسلام على العالم أجمع وأن يزول كل أنواع الظلم والاحتلال والقهر والفساد والمؤامرات الشريرة والأوبئة المصطنعة والطبيعية منها وخاصة في ربوع بلاد الشام والتي منها فلسطين المحتلة حيث مولد ومهد هذا الرجل العظيم الكريم صاحب الذكرى النورانية الطيبة”.
وحثت الجبهة اللبنانيين “أن يعودوا جميعا يدا واحدة وصفا واحدا لمواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد ولاجتياز هذه المرحلة الصعبة جدا سواء من الناحية الاقتصادية والمعيشية ، أم من الناحية الصحية في ظل تفشي وباء كورونا المستجد”.
ودعت الجبهة إلى “ضرورة الالتزام بتعاليم سيدنا عيسى المسيح، تعاليم التسامح والمحبة والدعوة إلى الخير والتلاقي والتناصح لما فيه المصلحة العامة بعيدا عن سياسة التجاذبات السياسية والتحدي والمكابرة والمكايدة التي نعيشها اليوم”، معلنة انه “كنا نتمنى أن يكون في ذكرى الميلاد ميلادا لفجر جديد للبنان من خلال تشكيل حكومة وطنية إنقاذية تكوسياسية تعالج الأزمات الخانقة والحادة التي نمر بها إلا أنه وللأسف الشديد وبسبب المناكفات والمصالح الذاتية لم يحدث هذا الأمر”.
وحضت الجبهة على “ضرورة وأهمية أن تكون مصلحة الوطن والمواطن هي الأولوية قبل أي مصلحة أخرى، وهذا يقتضي من الجميع النظر برؤية وعين التفاؤل لا التشاؤم”، لافتة إلى “أن انتظار الترياق من الخارج لحل أزمه تشكيل الحكومة وخصوصا على الطريقة الأميركية الهوليودية التي تعمل على استثناء فئة واسعة من اللبنانيين لها حضورها الشعبي والنيابي والسياسي الكبير فهذا أمر مستغرب ومستهجن ولا يمكن حصوله أبدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام