أشارت بوابة الاتصالات “تيلتاريف.دي” (teltarif.de) الألمانية إلى أن الهواتف الذكية الحديثة لم تعد تتضمن فتحة لبطاقة الذاكرة الخارجية، وحتى في حالة توفر فتحة ثانية فإنها تكون مخصصة لبطاقة هاتف (SIM) ثانية أو بطاقة ذاكرة خارجية، وبطبيعة الحال لا يمكن استعمال الاثنتين معا في الوقت نفسه.
وتنصح البوابة الألمانية المستخدم الذي يواجه مشكلات في التخزين بالاعتماد على وحدات التخزين الخارجية، موضحة أن الوحدات الخارجية تضم جميع أنواع الذاكرة، التي تأتي في شكل أقراص صلبة أو أقراص الحالة الساكنة (SSD) أو وحدات الذاكرة الفلاشية أو أجهزة القراءة، التي يتم توصيلها بالهاتف الذكي عن طريق منافذ التوصيل “مايكرو-يو إس بي” (Micro-USB) أو “يو إس بي-سي” (USB-C) أو “لايتننغ” (Lightning).
ويحتاج المستخدم إلى محول إذا تعذر عليه توصيل وحدة الذاكرة بالهاتف الذكي مباشرة، وتظهر غالبا وحدة الذاكرة الموصلة بالهاتف الذكي في تطبيق مدير الملفات تحت اسم التخزين الخارجي (External Storage).
وأضافت “البوابة الألمانية” أن التخزين الخارجي يعني أيضا إمكان استعمال خدمات التخزين السحابية على الويب، ويعد هذا الحل أكثر عملية في معظم الحالات؛ نظرا لأن الهواتف الذكية تشتمل على وسائط تخزين لا يمكن نقلها بصورة عملية، ويستثنى من ذلك الحلول البينية مثل الأقراص الصلبة أو أجهزة قراءة بطاقة الذاكرة المتصلة بشبكة “الواي فاي”.
وتتوفر ذاكرة سحابية بسعة تخزينية محددة في جميع الهواتف الذكية وحسابات البريد الإلكتروني تقريبا، ويمكن للمستخدم الحصول على مزيد من السعة التخزينية مقابل تكاليف إضافية دون أي مشكلات، وهناك الكثير من خدمات التخزين السحابية على الويب.
ويتعين على المستخدم الذي يهتم بمسألة الخصوصية وحماية البيانات اختيار خدمات يكون مقر “السيرفر” (خادم الويب) بها في بلدان الاتحاد الأوروبي، أو إعداد ذاكرة الويب الخاصة به على خادم خاص أو مستأجر، وفي هذه الحالة يمكن الاعتماد على حلول استضافة الملفات المجانية والمفتوحة المصدر مثل “أون كلاود” (Owncloud) أو “نيكست كلود” (Nextcloud)، ويمكن للمستخدم الوصول إلى ذاكرة الويب الخاصة به عن طريق التطبيقات التي تعمل بسهولة على جميع أنظمة التشغيل.
المصدر: الوكالة الالمانية للأنباء