أكد عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين خالد البطش أن “التهديدات الإسرائيلية حاضرة في عقل المقاومة الفلسطينية”، ولفت الى ان “المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان صهيوني بل سيرى العدو ما لا يسره إذا شن عدوان أو ارتكب حماقة اغتيال بحق قادة المقاومة”.
وشدد البطش على “رفض قرار السلطة الفلسطينية المفاجئ بالعودة لاستئناف العلاقة مع العدو الصهيوني وكسر الموقف الذي اتخذ منتصف مايو /آيار الماضي بوقف كل أشكال العلاقات مع الاحتلال والإدارة الأمريكية، مما أثر سلباً على مجمل العلاقات الوطنية”، وتابع أن “تأمين الشراكة الوطنية تتم عبر إعادة بناء المجلس الوطني الفلسطيني انطلاقاً من اتفاق 2005 واتفاق 2011 بالقاهرة”.
واشار البطش الى أنه “لا مستقبل يرتجى من الرهان على الإدارة الأمريكية الجديدة حيث تعمل لصالح إسرائيل كما إدارة ترامب وهو جوهر الوقف الأمريكي”، وأكد ان “الرهان عليه مضيعة للوقت”، وقال إن “التطبيع العربي مع العدو الاسرائيلي هو تخلي عن القضية الفلسطينية والانحياز لمعسكر الاعداء لها”.
المصدر: فلسطين اليوم