قال المختص في أمراض المناعة والحساسية فلاديمير بوليبوك، إنه عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يمكن أن تظهر مجموعة متنوعة من الأعراض والتلف في أعضاء جسم المصاب.
ووفقا له، يعاني بعض المرضى من حمى وألم في المعدة، والبعض الآخر يتحمل المرض دون حمى، لكن يمكن أن يشعر بضيق شديد في التنفس.
وأضاف الطبيب، في مقابلة صحيفة اليوم: “وهناك حالات لا تكون فيها الحمى، ولا ضيق في التنفس، ولكن يصاب المريض بدوخة بسبب جلطات الدم. بالنسبة للبعض، تتفاقم أمراض القلب التاجية بسبب تجلط الدم في القلب. وقد يحدث داء كبد دهني، وتكدس دهني للبنكرياس. عندما يبدأ كوفيد، تتفاقم جميع الأمراض الموجودة لدى المصاب”.
وحذر المتخصص أيضا، من أن الإصابة بفيروس كورونا، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على وظيفة الإنجاب لدى الرجال والنساء.
وأشار بوليبوك إلى أن، فيروس كورونا هو في الأساس التهاب في الأوعية الدموية: التهاب الأوعية الدموية المعدي.
ونوه بوجود مرحلتين من المرض: في شكل إنفلونزا وكذلك تفيرس الدم (Viremia). عندما تدخل العدوى إلى الغدد الليمفاوية والدم.
وتظهر الأعراض حسب مكان وجود مسبب المرض. في اليوم الخامس إلى الثامن يبدأ إنتاج الأجسام المضادة، والتي تبدأ بمهاجمة الفيروس في المشيمية، مما يؤدي إلى حدوث عملية التهاب.
وأوضح الطبيب أن الرئتين تتأثران غالبا، نظرا لوجود شبكة شعرية كبيرة هناك. ومع ذلك، يمكن أن ينتقل الالتهاب إلى أي مكان في الجسم، بما في ذلك أنسجة المخ والبنكرياس والأمعاء والكلى.
المصدر: ازفيستيا